متلازمة الشارع اللي وراه في مسلسلات رمضان

متلازمة الشارع اللي وراه

الشارع اللي وراه اصبحت في مسلسلات رمضان ٢٠٢٤. والتي تعتبر واحدة من أهم الظواهر الغريبة التي ظهرت أن الأجيال فعندما يجتمع العصر الرقمي بأخلاقيات الأجيال الصغيرة، تظهر متلازمة الشارع اللي ورآه في عقول الصغار والمراهقين. من ناحية أخرى، اجتاح ها ترند جديد منصات التواصل الاجتماعي بشكل لا يصدق بل وجآئت على قِيَمّ الأسرة والمجتمع. وسوف نقدم لكم قصه صاحبه تريند “آه الشارع اللي ورآه”.

ما هي قصة تريند الشارع اللي وراه

بدأت بالظهور على منصات التواصل الاجتماعي وذلك، من خلال ظهور التيك توكر سوزي الأردنية صاحبة تريند الشارع اللي ورآه. التي كانت تتحدث مع والدها بأسلوب غير لائق. ولكن للأسف، ليست تلك المشكلة عائلية بل أصبحت حديث الساعة بين الصغار والمراهقين. مما يجعل الأمر أكثر غرابة وبدأت تظهر ردود فعل مفاجأة على ريلز التيك توك والإنستقرام.

ظهور التريند في المسلسلات الرمضانية

الغريب أنه تم تشجيع وتأييد سلوك سوزي الأردنية مع والدها على تلك التصرفات. وبدأ ظهور ذلك الترند داخل مسلسلات رمضان 2024. على سبيل المثال، مسلسل الكبير أوي للفنان أحمد مكي عندما تحدث أحمد مكي مع مروحة وقالته له “آه” وكان الرد “الشارع اللي ورآه”. على الرغم أن تلك الظاهرة بدأت بمزحة إلا أنها سرعان ما تحولت إلى تحولات مجتمعيه وثقافية يا سلبي على القيم الاجتماعية والعلاقات الأسرية.

جيل التيك توك

بين الضياع والبدائل والتربية الأسرية مستقبلا للأسف، أصبح العديد من أولياء الأمور لا يقومون بإضافة الرقابة الأبوية داخل هواتف أطفالهم. وبالتالي، يتركون منصات التواصل الاجتماعي “التيك توك، الفيس بوك”. تلك التطبيقات تعمل على تربية أطفالهم على الوهم والضياع وبالإضافة إلى ذلك، السعي وراء الحصول على أعلى نسبة مشاهدة لكسب المال من التيك توك لحساب كرامتهم وعفتهم. وفي النهاية، تتحول النظرات المجتمعية والثقافية معا لتنعكس على الأسرة بشكل سلبي.

علاج متلازمة الشارع اللي ورآه

يجب على الوالدين أو المربين فهم خطورة مواقع التواصل الاجتماعي بالتحديد التيك توك وتأثيرها على صحة الأطفال والمراهقين والأهم من ذلك كله، والتثقيف بأهمية الحد من استخدام الريلز . فيجب عليك باستخدام استراتيجيات لمساعده الأطفال والمراهقون بالتعامل بشكل صحيح مع الجوال بشكل خاص، ومع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام. من خلال تبديل تطبيقات الهاتف بأنشطة لتطوير مهاراتهم كنموذج إيجابي للتعامل مع تحديات وصعوبات الحياة حسب السن لكل طفل أو مراهق.