المحتويات
تعريف الحمل
كيفية حدوث حمل في الوضع الطبيعي؛ تتلائم مع المرأة الحامل حالة طبيعية مؤقتة لوجود كائن جديد في رحمها نتيجة لقاح نطفة الرجل مع البيضة الخاصة بالمراة، ومُدة الحمل تدوم في الغالب تسعة أشهر، أي الوقت بين إكتمال القمر و بداية الشهر القادم، ويستمر الحمل لمده 265 يوم ونصف.
كيفية حدوث حمل في الوضع الطبيعي
كيفية حدوث حمل في الوضع الطبيعي؛ تبقى البيضة والسائل المنوي لمُدةٍ تُقارب 24 ساعة لإنتظار للإخصاب، وفي حالة نجاح السائل المنوي في الوصول إلى قناة فالوب تنجح عملية الإخصاب، وفي هذهِ اللحظة يتم تحديد الجنين وجيناته، وتنتج عن عملية الإخصاب تظل في قناة فالوب لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيامٍ، وتبدأ البويضة المخصبة بالإنقسام، وتبدأ البويضة المخصبة الإنتقال إلى الرحم لتنغرس في بطانتهُ وتُسمي بعملية “الإنغراس” وهكذا قدّ قد عرفنا كيفية حدوث حمل في الوضع الطبيعي.
مراحل الحمل
- مرحلة النطفة: تستمر هذهِ المرحلة لمدة إسبوعين وتأخذ البيضة الملقحة شكل قطره، ويتفق هذا مع لفظ “أمشاج”.
- مرحلة الجينية الأولى: تستمر إلى نهاية الأسبوع الثامن، هذه المرحلة تبدأ الأجهزة المُهمه بالتخلق مثل الجهاز العصبي والدماغ والقلب، وبعض الملامح تبدأ بالظهور، ويبدأ القلب ينبض والجهاز التنفسي والكليتين والكبد يبدآن بالنمو سريعاً.
- مرحلة الجينية الثانية: من بداية الشهر الثالث إلى نهاية الحمل، فإن هذه المرحلة تأخذ الجنين ملامح النهائية، فتظهر عيون والأطراف والأذنين وباقي أعضاء الجسم، وتبدأ النشاط الكهربي للقلّب.
أعراض الحمل
- إنقطاع في الدورة الشهرية.
- التعب والميل إلى النُعاس.
- تَحَجُر في الثديين
- كثرة البول.
- الغثيان.
اختبار الحمل
اختبار الحمل في البول
- تساعد المرأة على معرفة إمكانيات وجود حمل أم لا، ويقوم هذا الإختبار بعمل عن طريق إكتشاف هرمون يدل على الحمل ويتم إستعماله بعد 14 يوم من غياب الدورة الشهرية.
اختبار الحمل في الدم
- يعد هذا الفحص أكثر الأنواع الإختبارات دقةً بالنسبة تصل الى 100% ويكون داخل مُختبر، ولا تستغرق النتيجة 10 دقائق للظهور، وهناك نوعين من الإختبارات:-
- فحص HCG النوعي: يعتمد هذا الإختبار على إفراز هرمون الحمل في الدم و تظهر نتيجة إما إيجابيه او سلبية.
- فحص HCG الرقمي: فحص HCG النوعي: يكون هذا الإختبار يتعمد على “الإيجابية والسلبية”، ونتائجهُ تظهر على إفراز هرمون الحمل في الدم.
المشاكل الناجمة عن مراحل الحمل
- الحمل خارج الرحم: وهذا يعني أن البويضة الملّقحة تتعلق بمكان غير الرحم وغالباً تكون في قناة فالوب.
- الإجهاض: ما يكون المشاكل في كروموسومات الجنين.
- الولادة المبكرة: يمكن الولادة المبكرة لأسباب منها “عيب في الرحم، مشاكل في المشيمة، ضعف الوزن”.
- إتساع عنق الرحم: يكون اتساع في الرحم قبل وصول الحمل إلى النهاية.
- فرط القئ لدى الحوامل: بسبب زيادةً في نسبة هرمون ” الإستروجين والجوناتوتروبين” وتكون شائعةً في الحمل الأول.
