اضطرابات نفسية

الإنتحار ظاهرة شائعة علاج التفكير في الانتحار والوقاية منة

الإنتحار ظاهرة شائعة علاج التفكير في الانتحار والوقاية منة

الإنتحار ظاهرة شائعة

علاج التفكير في الانتحار والوقاية منة الإنتحار ظاهرة شائعة ؛ حينما نسمع كلمة إنتحار ينتابُنا الشعور بالخوف ويأتي السؤال لماذا يُقبل الشخص على الإنتحار؟، وما الذي أتى به إلى إنهاء حياتة؟ وما هي الأسباب التي تؤدي الشخص لمجرد التفكير في الإنتحار؟ هل هو سبب نفسي؟ هل الأسرة و أهل الشخص؟ هل هو سبب ديني؟ البعد عن طريق الله، أم هو سبب وراثي؟ ترى هل كل هذة الأسباب المُجمعة تؤدي بالشخص لإنهاء بحياتة؟ لخسارة حياتة وآخرتة في آن واحد.

الأضرار النفسية لضرب الطفل ومعاملته بعنف

هناك أسباب كثيرة تؤدي بالشخص بإنهاء حياتة، وهنالك آخرون منتحرون نفسياً، فهُم أحياء جسد بلا روح، دعونا نتحدث عن الإنتحار الجسدي، ومن من أسبابه عدم وعي الأهل والأسرة، وتفاهم حال أبنائهم، وعدم الإستماع إليهم، وعدم ومشاركتهم حياتهم اليومية، للأسف الكثير من الآباء والأمهات يستخدمون التسلط والعنف لتربية أبناءهم، فهذا لا يعدّ تربية فأنت في ذلك تخلّقُ شخصٍ ضعيف الشخصية، بل مُنعدم الشخصية تماماً.

أسباب الانتحار وأعراض ما قبل الانتحار

تخلق إنساناً صامتاَ؛ لا يعرف عن المجتمع شئ غير أنة مجتمع مخيف، لإنه تربى على أن مثلة الأعلى “والديه”، وهم بالطبع يمارسون العُنفَ معة، وكل فرد في الأسرة منشغل بحياتة فقط، وينسوا الأبناء فكل فرد مُتمسك بالهاتف الخاص بة، ويعيش في العالم الإفتراضي، ونسينا الأبناء؛ إبنتي بمعنى حياتي الآتية، إبنى بمعنى سندي ومستقبلي القادم، نسينا أن إحنا بندمر أولادنا بإهمالنا لهم قال صلى الله عليه وسلم “كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُوْلُ”، إتركوا حياتكم الإفتراضية وحُبوا أولادكم وقَدِروهم وإسمعوا وإستمتعوا بوقتكم معهم.

إقرأ أيضا:فهم لغة الجسد ومعرفة ما يشعر به الآخرون

الانتحار في الإسلام وعلاجها

الدين تركناه وهو طريق الله، ونسيناة؛ و مشينا وراء أهوائُنا وأنفسنا، دعونا نكون صُرحاء مع أنفسِنا و نسأل أنفسِنا! هل أنا أعبدّ الله حق العبادة؟ هل أنا أُقّضي حق الله، وأُبّسط وجباتي علية؟ وهل أنا أُصلّي و أتواصل معة الحديث عما بي من متاعب وهموم، تواصلوا مع الله فهو المنقذ الوحيد في هذا العالم المخيف، فإنّ الانتحار حرام، ويعتبر من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله.

حيث يقول الله تعالى “وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ”، “وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً”، “وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”، وقال رسول الله ﷺ “من قتل نفسه بحديدة؛ فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه؛ فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه؛ فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا”.

علاج التفكير في الانتحار والوقاية منة

من الناحية الوراثية هناك دراسات نفسية أكدت أنّ هناك بعض الحالات النفسية التي أقدمت على الانتحار لها علاقة بالوراثة، لأن هناك مجموعة من الجينات تؤثر على الدماغ، و تزيد من خطر الانتحار، وما الذي يمكنني فعلة لتجنب هذة الجريمة؟ والتي قدّ تركت أثراً في حق أنفسنا وفي حق أبنائنا، تفهموا أنفسكم جيداً، وبحثوا عن إحتياجاتكم و تعايشوا مع أنفسكم، وهو تنفيس إيجابي لكم.

إقرأ أيضا:الإعداد النفسي الرياضي مفهومه وأهدافه

لعلاج التفكير في الانتحار

  • تمشوا في الأماكن المفتوحة (الحدائق، النادي، الغابة).
  • مارسوا الرياضة المحببة لديكم.
  • أكثروا من ذكر الله “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
  • تواصلوا مع أبنائكم بقلوب الرحيمة.
  • حبوا أبنائكم حُبّ غير مشروط، أنا أحبك لإنك إبني فقط، وليس لأنك مطيع أو مُتفوق في دراستك، و إنما أنا أحبك من أجلك فقط.
  • حدثوهم عن الله ولطفة مع عبادة.
  • تواصل معهم برفق ولنا في رسول الله اسوه حسنة، كان صلى الله علية وسلم، دائم تبسم كان رحيماً بالصغير قبل الكبير، صلى عليك الله يا علم الهدى❤.
  • عندما تعرف نفسك أولاً تعرف أبنائك، إحتضنوا نفسكم و كونوا على يقين؛ أنّ عندما تحب نفسك وتقدرها، ستحبُ أهلك وجيرانك وتقدرهم، إترك آثراً طيباً يتذكرك به الناس بعد وفاتك، ويبقى آثره، فدمتم دائماً بخير.
السابق
طريقة إخفاء إسم شبكة الواي فاي على أكسس LG
التالي
تحويل رقمك لرقم برايفت نمبر أو رقم خاص مع رصيد