المحتويات
عام مضى وعام آت وكيف نبدأ عاماً جديداً
عام مضى وعام آت وكيف نبدأ عاماً جديداً؛ نودع عاماً ونستقبل عاماً؛ بداية عامٍ جديد ستكون بداية تغير أهداف خطوات نرسمها لأنفسنا كي نصل لما نهدف اليه، وأن نتعلّم من كل ماهو مضّي و نسمو و نتطلع لكل لما هو آتٍ، سنضع أهداف ونسعى لتحقيقها ولو كان هدفً واحداً فقط، في هذا العام يجب أن نضع إنجازات لأنفُسِنا، وأهدافٍ ملائمةٍ لنا، وملائمة لأفكارنا وطموحاتنا وقدرتنا و إمكانياتنا، ويجب أن لا نضع أهداف تعجيزيه حتى لا نشعر بالفشّل، فكيف نبدأ عاماً جديداً.
كن أنت التغيير في عالمك الصغير
لا تنظر إلى من حولك وتقارن نفسك بالآخرين، أنت أجمل بنفسك بصفاتك بروحك بكيانك؛ تكون أفضل من نفسك أنت “نفسك القديمة”، لا أفضل من هذا أو ذاك، قال الله تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، الله تعالى خلقنا مختلفين لا كما يريد الآخرون، وعلى الاخرون أن يتقبلونا بإختلافنا، إختلافنا رحمةٍ من الله كيف نتعارف وانا نتآلف “فتقبل إختلافك أيها الإنسان”.
كيف تغير نفسك من الداخل
حاول أن تُغير من نفسك للأفضل، للأحسن، للأرقى، للإيجابيه، قال الله تعالى ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)، لن تُغير من نفسك أبداً إلا إذا صدقت النية مع الله ومع نفسك، والله عَزَّ وَجَلَّ و سوف يضع لك الأسباب التي تهيئ لك هذا التغير.
إقرأ أيضا:الرزق ليس المال بل قلوب جميله وعقول راقيهكيف تغير من نفسك للأفضل
التغير أنك تُقدّر نفسك أولاً وتُحبها وتُسامحها وتحترمها، لكي تستطيع تقديم التقدير والإحترام لمن حولك، إجعل لحياتك ثوابت تستطيع أن تسير عليها مثل:- البُعدّ عن الأشياء التي تُرهقني أو تٌسببّ ليَ الأذى، ولا أسمح لأحدٍ أن يأخذ حقي أو يجرحني، تمتع بكل لحظة في حياتك حتى لو كانت تافِهه، سخيفة، “الوقت الذي يمضي لا يعودإن شئت أن تصبح أحسن حالًا فتغيَّر الآن” ، جددّ نيتك كل يوم فإن كل شيء تفعله في حياتك لله، ولك أجرها وثوابها.
إفعل الخير مهما كان صغيراً
- وليكن لك أثراً في الحياة إعمل الخيرَ أينما كنت فإنه لم يموت حين تموت أنتّ، حاول أن تشتري نفسك فقط ما تحتاجه، وليس معنى هذا أنّ معك المال تسرف وتُبَذر فيه إحذر؛ حيث قال الله تعالى في كتابة الكريم (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا)، إشتري فقط الأشياء المهمه لك، واللتي تحتاجُها في حياتك.
- إعمل خير في حياتك، حتى لو جبر خاطر ومداواة القلب الناس لإسعادهم، فأعمالك سترد عليك إذ إن الجزاء هو من جنس العمل، “فكن كما شِئْتَ، كما تَدِينُ تُدَانُ”، “وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ” “وكُن محسناً حتى وإن لم تلق إحساناً”، ومع نهاية العام وإستقبال عام “هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ” فعام مضى وعام آت وهكذا تمضي السنوات، دمتم دائماً عوناً لبعض، دمتم مؤثرين ♥
