اقوال واحكام

حكمة في كلمة سعادتك في يد الله فلا أحد ينزعها

حكمة في كلمة سعادتك في يد الله فلا صديق ينزعها

حكمة في كلمة

  • حكمة في كلمة سعادتك في يد الله فلا صديق ينزعها؛ بكلمة “كُن” فيكون الخلق، وبالكلمة الصحيحة تظهر حقيقه إيمان الإنسان من عدمه، حيث قال رسول الله ﷺ “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”.
  • الكلمة الطيبة: ترتبط تلقائياً بدرجة إيمانك و مدى قوتك وإعتقاد بأن الله يراك ويسمعك.
  • الكلمه الجارحه: تُظِهر حاجتك لمراجعة نفسك، وإستغفرك وقربك من الله، قال العرب قديماً “لسانك مثل الأسد لو أمسكته حرسك ولو أطلقته إفترسك” فالحكمة في كلمة اللتي تنطقها.
  • الواقع أثبت أنّ الكلمه لها بالغ التأثير في النفوس؛ فالكلمة تُبني حضارة وتصنع أمم، وكلمات أخرى قامت بسببها الحروب و أزهقت أرواح.

السعادة المُطّلقة بكلمة

  • السعادة: أمراً معنوي يعتمد على راحة القلب، لها على نفس الذات الحسيه، لذلك فكر عينيك بلإمتلاء بالإيمان والصبر والرضا، وليس أجمل العطور ما تضعه على ملابسك، بل ما تضعه على لسانك؛ يسمعه يشعر به من حولك، أجمل عطر هي الكلمه التي تدخل القلوب، تَعَودّ أن تكون طاقه إيجابيه لمن حولك، والعلاقة بين الناس والأخوات.
  • قال أحد الحكماء: لن ينسى الله خيراً قدمته، ولا هماً فرّجته، ولا عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها، عش حياتك على مبدأ كن مُحسناً حتى وإن لم تلقى إحساناً.

الصبر والثبات

  • الله معك: ومن المهم جداً أن تفهم أن الله مع ولا يتركك أبداً، ولا تحزن ولا تَخف من أقدارة، فإذا لم يستجب لك الدعاء فأعلم أنه لاينسى بل يعوضك ما أفضل منه، فيجب عليك أن تؤمن بالقدر خيره وشره فأقدار الله خيراً فيحبك الله؛ “ينادى الله يا جبريل انى احب فلانا فأحبه، فينادى جبريل يا أهل السماء أنّ الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يضع له القبول فى الأرض فيحبه أهل الارض “.
  • الجنة والرضا: يمكن أن تكون اللحظه التي قد تسبب لك دخول في الجنه، هي صبرك وثباتك عند وفاة أحد الأشخاص المقربين إليك، أو العمل الذي كنت تسعى إلية وفقدته، وقد يكون في هذا أثرأً على نفسك، ولا تعلم ولكن الله أعلم بحالك، قد يكون لك الأسوء فيه بسبب البيئة المحيطة بالعمل من المصالح والمؤامرات، ولا تعلم قد يعوضك الله بعملا تكسب منه ثواب الدنيا والآخرة، وتصبح حياتك سعيده وكل هذا في مُجمل الرضا والصبر والثبات.

الصبر الجميل هو الصبر المطمئن

الصبر الجميل هو الصبر المطمئن، الذي لا يصاحبه السخط ولا القلق ولا الشك في صدق الوعد، صبر الواثق من العاقبة، الراضي بقدر الله، حكمة لله مع الخلق يوجد لها سبب قوياً ومنطقياً، فإن الله يكتب لنا الخير رفقاً بقلوبنا الضعيفه ورحمه فهو أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، يكتب لنا أقدارنا وطريقنا ويُزيل عنا الهم والكرب في حياتنا؛ في النهاية أقول لك أن الله يعوض عليك فرحةً بشيء أفضل من ما كنت تتوقع بصبرك وثقتك به.

إقرأ أيضا:أنواع الشخصيات وكيفية التعامل معها للأطفال والكبار بالتفصيل
السابق
أحدث 5 طرق لعلاج فرط تعرق اليدين والتخلص منه
التالي
أحدث 5 طرق تفتيح البشرة والتخلص من الشوائب