علم النفس

كيف يجب أن تكون العلاقة بين الأخوات

كيف يجب أن تكون العلاقة بين الأخوات علم النفس

قصةٍ عن العلاقة بين الأخوات

كيف يجب أن تكون العلاقة بين الأخوات؛ نحن نتحدث عن أعظم علاقة وهي صلة الرحم؛ نحن نعرف الهدف منها ولكن نطبقهُ بشكلٍ خاطئ، ولكن كيف نحقق هذة الأهداف ؟ وما هي الطريقة التي تَصِلنا إليها؟ مُعاناة الأم من أطفالها من بدأ الـ 4:5 سنوات، ولكن إذا ألقينا النظر إلى بعيد بعد ما يقارب 10 أو 15 سنة، كيف يقابلون بعضهم البعض أيام العطلة ؟ كيف يكونون مشتاقون لبعضهم البعض ؟ وإذا وقع أحدهم في ضيق يَجِدُ الآخر بجواره بدون أي تفكير أو إنتظار الرد، ومِن ثُمّ الآخر يردها إلية سواء كان في (مال، سكن، طعامٍ، وغيره) بكل شكر وودّ.

كيف يجب أن تكون العلاقة بين الأخوات

التقدير والإحترام المُتبادل حيث أنه؛ لا يوجد بداخل أحدهم الآخر أي بغضّ أو كراهية، ولا يوجد بينهم أي مشكلةٍ في التحدث مع بعضهم البعض والتعبير عن المشاعر بداخلهما والإنصات، ويوجد بعض الناس قد نستغرب إليهم قليلاً؛ فعند إجتماع العائلة قد نجد بعض الأشخاص ليسوا موجودين قد يكون بسبب تداخل التحديات بينهما قد يكون بعض المشكلات مع أولاد العم أو الجد أو الجدة أو الخال، فيختل الترابط العائلي ولكن لماذا يحدث هذه الأمور؟ لايوجد شيئاً أجمل من خلق الله؛ الناس و الأقرباء منا اللذين نثّق فيهم ونحبهم كحُب السؤال بالإجابة “الثقة العمياء”، وأن تحظى بثقة الآخرين خير لك من أن تحظى بحبهم.

إقرأ أيضا:القدرات الغير محدودة والطاقة الكامنة في جسم الانسان

حق الأخ على أخية

المودةِ والحُبِ وخوفُ الإخواتِ بعضهم على بعض، لكن يوجد بعض الأخوات يعيشون معاً في غرفةٍ واحدةٍ و يتشاچران على من يطفئ النور، وأيضاً على مكان دورة في اللعب، ونسمع بعض المُشاجرات الكلمات بين الأخوات (أطفئ النور فيرد الآخر .. لا – خطف اللعبه مني – لا تُغير القناة – أحضر لي لعبتي حالاً – أعطني الريموت).

دور الآباء في خلق المحبة بين أبنائهم

من الأفعال الخاطئة أن تُعاقب الأم على هذا الشچار واحداً فالآخر يشعر بالظلم، فيحاول الآخر أن يُثبت لأمهُ أنه أفضل من أخية “أرأيتي ماذا فعل” فيبدأ الخصام والتقاطع، فتُصاب الأم بخيبة أمل بين أولادها في المستقبل الذين يُنازعون بعضهم، وتتساءل في النهاية هذة هي تربيتي لكم؟

نظريات علم النفس وسلوك الإنسان

سيغموند فرويد وعلم النفس

يقول فرويد من الجانب علم النفس؛ يقول أنّ سلوك الإنسان غريزي فتحريكه يبقى عن طريق العقاب “مثل الحيوانات”، و هذه الفكرةٌ غير صحيحة.

إقرأ أيضا:فهم لغة الجسد ومعرفة ما يشعر به الآخرون

ألفرد أدلر وعلم النفس

  • يقول أدلر؛ نحن البشر نعيش لكي تواصل مع جميع الأجناس على الأرض، ليعيش في حياة كل فردٍ منا (الأبّ- الأُم-الأخ-الأخت-والأقرباء)، فيُريد أن يشعر بالإنتماء والتأثير (الحُب-الأخذ والعطاء) لدى كل فرد من العائله.
  • وقد يتساءل البعض هل أنا لي مهام للعيش في هذه الدُنيا أم أنا أعيش لا فائدة لي في هذه الحياة.
  • الحُب-الأخذ والعطاء: يجب أن يكون الإثنين معاً كي تبقى العلاقة وسوية بين كل أُسرة، ويوجد منها الأنواع من الشخصيات مثلاً: المنتقد والحساس.
  • المنتقد: الإنتقاد له سلبيات نفسية، دائماً يشعر الشخص أو الطفل بالحزن نتيجة العقاب في المنزل، فالشعور بالضيق بداخله يخزنه داخل نفسِه.
  • الحساس: يعترف أنه لا يحبه أحدً، لأن لا أحد لا يفهمه ولا يستطيع التواصل معه لحل مشاكلهِ مثلاً! فكيف يجب أن تكون العلاقة بين الأخوات مترابطة للأبد.
السابق
كيفية التخلص من أملاح في الجسم في 4 طرق
التالي
علاج المرض السكري والتخلص منه نهائياً