العلاج الطبيعي

التدليك وتأثيراته الفسيولوجية أجهزة الجسم المختلفة

التدليك وتأثيراته الفسيولوجية أجهزة الجسم المختلفة

التدليك

التدليك وتأثيراته الفسيولوجية أجهزة الجسم المختلفة؛ الكثير من الناس يعتبرون أن التدّليك شيء تافه غير مهم في حياتنا نحن البشر، ولكن؛ في هذه المقال أحِبُ لأن لأوضح لكم فوائد التدليك على الجسم وآثرها الفعال للمرضى والمصابين وذوي الصحة الجيدة، التدليك هي مجموعةٍ من التحركات اليدوية تُطّبق على الأنسجة الرخوة، يهدف إلى تأثير على أجهزة الجسم خصوصاً الجهاز الدوري والعضلي والغدد اللمفاوية.

التأثيرات الفسيولوجية للتدليك على أجهزة الجسم المختلفة

الجلد

  • تخليص البشرة من الخلايا الحرشفية والميتة.
  • تحسين التنفس الجلدي وتقوي وظائف الإفرازيه الغدّدّ الدهنية والعرقية.
  • يُزيد من تغذية الجلّد والأجهزة الأخري، بحيث اليُعيدّ القدرة على العمل بكفاءة.
  • يزيد التدليك من ورود الدم إلى الجلد.
  • يساعد على خفض التوتر في الجلد والأنسجة الملتصقة به.
  • يُساعد على إستعادة الجلد ليونته.

الدورة الدموية

  • يزيد من سرعة تدفق الدم.
  • تحسين الدورة الدموية على حساب توسيع الأوعية.
  • تحسين وصول المواد الغذائية من الدّم إلى الخلايا.
  • يُحسن من عمل عضلة القلب دون أعباء إضافيه عليها.
  • التخلص من ثاني اكسيد الكربون الموجود بالدم ويستقبل الأكسجين بنشاط وكفاءة أكبر.

الدورة الدموية والليمفاوية

  • يحسن سرعة رد فعل الإنقباضي والإرتخائي الإرادي للعضلات.
  • تنظيم عملية الطاقة بين العضلات والخلايا.
  • التخلص من التوتر العضلي والتقلص الذي يصاحب الفرد مع التدريب الرياضي أو ومارسة أعمالُهُ اليومية.

الجهاز العصبي

  • تنشيط الدورة الدموية والوصول كميات نقية والمُغذاة ومؤكسدة من الدم، لتحسين كفاءة آداء الأعصاب.
  • التدليك له أهميةٍ بعمليات الإمتصاص على الأعصاب، فتُحسن نتيجة تنبية هذة الأعصاب.
  • بإستخدام “التدليك الطرقي” يؤدي إلى إنبساط الأعصاب حيث أنها تعمل بكفاءة أكبر ويمتلئ الأوعية الدموية، ويمتلئ أسطح الأنسجه بالدم، ويكون ذلك سبب إحمرار منطقة التدليك.

الجهاز الهضمي

  • عودة الحركة الطبيعيه للقناة الهضمية.
  • تسهيل عملية التقلص اللاارادي الذي تحدث في جدران الأمعاء الغليظة.
  • يقلل من التشنجات والمغص في المنطقة الهضمية.
  • يزيد من إخراج الكلى للسوائل والفضلات البروتينية لعملية الأيض، والفسفور الغير عضوي، والملح، في الأفراد الطبيعيين.

المفاصل والأربطه والأوتار

  • زيادة مدى حركة المفاصل.
  • تقوية الأربطة المفصلية والأوتار.
  • يُحسن توصيل الدم للمفاصل والأنسجة المحيطةٍ بِهِ.
  • يقلل من خشونة المفاصل عن طريق التحرير العضلات والأربطة المتقلصه.
  • يزيد من سهولة دفاعية الحركة.
  • يعتبر عامل مساعد في إستشفاء الكسور، عن طريق زيادة الإحتفاظ النيتروجين، والفسفور، والكبريت في العظام.

الجهاز العضلي

  • تحسين النشاط الكهربي البيولوجي الحيوي للعضلات.
  • يحسن من سرعة ردّ الفعل الإنقباضي والارتخائى الإرادي للعضلات.
  • يحمي من ضمور العضلات الناجم علي الإصابات والشلل.
السابق
ادعية العشر الأواخر من رمضان وما اليوم الأقرب إلى ليلة القدر
التالي
الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا فهل أعددنا العده قبل لقاء الله؟