المحتويات
لا تكن عبداً رمضانياً
لا تكن عبداً رمضانياً فلا تجعل أهوائك هي التي تتحكم فيك؛ في رمضان نكثر العبادات والطاعات، و نقرأ القرآن، ونحافظَّ على الأذكار، و نتصالح مع نفسنا ومع الآخرين، ونشير على مواقع السوشيال ميديا من كان له في قلبه شيء منا فليُسَامحنا والتواصل مع الأقارب والأصدقاء، ونرتدي كل ما هو فضفاض لإننا في رمضان.
الله ربنا ورب كل شيء
لكن لأقف معك ما ثانيةً؛ هل ربُ رمضان هو رب آخر غير ربّ بقية الشهور، فالتُسامحوني فهو ربّ واحد الله واحد لا شريك له هو الله ربنا ورب كل شيء، لماذا لا نفعل في بقيه الأيام مثلما نفعل في شهر رمضان ولتخرج من رمضان إنسان جديد لا تكن عبداً رمضانياً.
نحن بشر نخطئ ونصيب ولسنا ملائكة
إذا تغير شيء واحد واحد فقط فيكَ فأنت ذو إرادةً قوية، لنكتب أهدافنا ونعمل على تحقيقها شيئاً فشيئاً وكفانا تسويف، لنكتب أيضاً مميزاتنا و للجانب الآخر على عيوب، ونعمل على تقوية المميزات وتقليل من العيوب، نحن بشر وكلنا عيوب نُخطئ ونصيب، ونُذنب ونستغفر، ولكن نتعلم من أخطائنا ونقوى نقاط الضعف، وعلينا أن نتقبل بشريتنا فنحن لن نخلق ملائكةً.
إقرأ أيضا:فضل قراءة القرآن في رمضان وطريقة ختم القرآنلا تجعل أهوائك هي التي تتحكم فيك
ولكن نحن البشر من خير وشر فلنجعل الخير الذي بداخلنا يسيطر على ذلك الشر، أنت أيها الإنسان من أعظم المخلوقات الله فلا تجعل أهوائك هي التي تتحكم فيك، لنتواصل بعد رمضان ونصل الأرحام، ونخرج الصدقات، ونقرأ القرآن؛ القرآن الذي سيصبح شاهداً لك أو عليك فجعله يا الله شاهداً لنا لا علينا.
مصاحف في البيت بكثرة فهل من قارئ
المصاحف كثيرةٍ في بيوتنا! ولكن هل من قارئ؟ لاتترك القرآن فهو بركة الحياة، حدِث الله من خلال كلام الله “فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ”، أنت جدد النيه واخطوا إلى الله وأقبِل عليه ستفتح لك أبواب النعم والبركات والأرزاق والكرم فخزائنه لا تنفذ، ومهما كانت ذنوبك يغفرها لك توبوا إلى الله وإسالوه من فضلة فلا تكن عبداً رمضانياً.
في النهاية أودّ أن أقول (لا تنسوا أن تتركوا أثراً طيباً في نفوس ماتحبون)؛ “كل عامٍ وأنتم بخير❤”.
إقرأ أيضا:معجزات الصمت وحديث الصمت في أعماقنا
