الإهتمام بالطفل

علاج مرض السجود عند الأطفال (أوسجود شلاتر)

علاج مرض السجود عند الأطفال (أوزغود شلاتر)

مرض السجود

علاج مرض السجود عند الأطفال (أوزغود شلاتر)؛ مرض السجود في الطب يدعى باسم (أوزغود شلاتر) بالإنجليزية تعني (Osgood-Schlatter Disease) وهو احد أشكال الألم في الركبة وتكثر عند الأطفال خصوصاً في مراحل النمو، حسن يقوم الوتر بربط عظم الظنبوب برضفة الركبة مما يؤدي إلى إصابة لوحة النمو ويؤدي إلى مرض السجود فيحدث ألم OSD، عندما يكون الطفل نشيطًا، تقوم العضلة رباعية الرؤوس بسحب الوتر الرضفي، والذي بدوره يسحب درنة الظنبوب. في بعض الأطفال، يمكن أن يؤدي هذا الجر المتكرر على العقدة إلى التهاب صفيحة النمو. قد يصبح بروز أو بروز حديبة الظنبوب ملحوظًا جدًا.

أسباب مرض السجود

من أهم أسباب أعراض النتوء العظمي في الركبة تهيج نمو العظام فإنها قد لا تنمو في الوسط ولكن تنمو بالقرب من المفصل، مازال الطفل يرمون ويتكون مناطق الغضاريف بدلا من العظام حيث انه قد لا يكون الغضروف قويا ونتيجة مستوى عالي من الإجهاد قد يتسبب في مرض السجود من أهم أسباب أسباب مرض السجود هي:

  • نمو الطفل وصول مرحله البلوغ.
  • نمو الأوتار والعضلات بمعدلات مختلفة.
  • ممارسة العاب تتضمن الجري ونزول وصعود السلم.
  • شائع عند الأطفال الذين يشاركون في كرة القدم.
  • ممارسة الطفل رياضات مثل كرة السلة أو الجمباز أو الباليه.

أعراض مرض السجود

قد يعاني كل طفله ومراهق من مرض السجود أو داء أوزغـود – شلاتـر تتضمن بعض الأعراض التي قد تتفاقم. مع العلم أنه أعراض مرض النتوء العظمي في الركبة مشابهة لأعراض أمراض الركبة وقد يكون بسبب الأنشطة التالية:

إقرأ أيضا:كيفية مراقبة الأبناء في سن المراهقة بالتفصيل
  • الجري.
  • القفز.
  • ورفع الأشياء.
  • القرفصاء.
  • أثناء الركوع.
  • خاصة صعود أو هبوط السلالم.

متى يشعر الطفل بأعراض أعراض النتوء العظمي في الركبة

  • ضرب الركبة.
  • مدّ الركبة ضد المقاومة الحركة.
  • الضغط على عضلات الفخذ.
  • أثناء الجري أو العرقلة.

الأشعة السينية لمرض أوزغود شلاتر

الأشعة السينية لمرض أوزغود شلاتر
Osgood-Schlatter Xray

تشخيص داء أوزغـود – شلاتـر

يتم تشخيص مرض السجود على حساب المعاملات و الأعراض التي تظهر على الطفل. حسن يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل الركبة وتحديد سبب الألم عبر الضغط على حديبة الظنبوب فتكون مؤلمه للطفل المصاب بمرض متى يشعر الطفل بأعراض أعراض النتوء العظمي في الركبة، قد يطلب الطبيب عمل أشعة سينية بالإضافة إلى مسح العظام والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص السبب بشكل دقيق لاستبعاد أي مشاكل أخرى باختصار الخشونة في الركبة في الحالات النادرة جداً.

إقرأ أيضا:تأهيل الخلع المتكرر بالكتف في أسرع وقت

علاج مرض السجود عند الأطفال

السؤال الذي يراود الجميع كيف يتم علاج مرضمتى يشعر الطفل بأعراض أعراض النتوء العظمي في الركبة؟ وهل داء أوزغود-شلاتر خطير للطفل؟ في نفس السياق هذا المرض ليس بخطير على الأطفال يصاب به من 25% إلى 30% من الأطفال حول العالم بعبارة أخرى، يتم علاج مرض Osgood-Schlatter من خلال 3 طرق طبية وهم:

علاج أوزغود شلاتر الدوائي

في حالات الألم الشديد يمكن استخدام العقاقير الغير الستيرويدية وهي عبارة عن مضادات للالتهابات على سبيل المثال (تايلينول، أليف، أدفيل) يتناول تلك العقاقير تحت إشراف طبي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطفل الراحة التامة والتقليل من الأنشطة الرياضية. من  أهداف العلاج هي السيطرة على آلام الركبة لدى المراهق والحد من الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة.

علاج أوزغود شلاتر بالعلاج الطبيعي

يمكن العلاج الطبيعي أن يقلل من الألم للطفل ويعمل على تقوية العضلات والأوتار المحيطة بالركبة. يساعد العلاج الطبيعي في علاج داء النتوءات العظمية بنسبة 99% لمنح عظام قوية ومريحة. لتقلل من الضغط على درنة الظنبوب وللتوضيح، تكون الأولوية للأوتار وعضلات الفخذ بالطبع، قد يوصي الطبيب بإعادة التأهيل الرياضي لداء السجود.

إقرأ أيضا:كيفية التعامل مع الطفل العدواني والعنيد وما علاجه

علاج أوزغود شلاتر بالجراحة

عملية اوسجد شلاتر! يكون الدخول الطبي الجراحي مطلوبة في الحالات الصعبة جداً التي يمكن من خلالها المشي، وفي كل الحالات لا تحتاج إلى عمليات جراحية تقريباً فلا تقلق. فيقوى الغضاريف عند توقف نمو الطفل في سن البلوغ. ليتكون عظم أقوى و أقل عرضه لتهيج الغضروف وينتهي الألم المرتبط بمرض أوزغود شلاتر للأبد ولكن في وقت لاحق، لا تستغنى عن الطبيب لفحص طفلك جيداً.

علاج النتوءات العظمية إعادة التأهيل

إعادة تأهيل ركبة طفلك لكي يستمتع بالنشاط اليومي دون إزعاج أو وجود أي ألم يجب إتباع برنامج تأهيلي ووقائي مع الراحة. يمكن أن يؤدي وضع الثلج على المنطقة الملتهبة إلى تقليل الألم والتورم إذا كان يوجد ذلك. فلا تضع مكعبات الثلج مباشرة على الجلد بالإضافة إلى ذلك، التركيز الكامل على إعادة التأهيل على تقوية العضلات المحيطة بالركبة.

عبر استخدام تمارين القوة والإطالة علاوة على ذلك، استخدام ضمادات الثلج و منصات الركبة، إعادة التأهيل العضلة الرباعية الرؤوس من خلال إتباع طريقة RICE. تساعد على علاج إصابات الأنسجة الرخوة وتعني بالشكل الحرفي (الراحة والثلج والضغط والرفع) وسوف يكون وقت الشفاء أسرع عند استخدام تلك الوسائل بشكل صحيح، يتم من خلالها استعادة قوة المفصل وعلاج مرض السجود السريع.

أثبتت الدراسات في الطب الرياضي أن تمارين متساوي القياس تساعد في علاج مرض السجود أو علاج داء أوزغود شلاتر لتقوية الركبة وتقليل الألم الناتج عنها، بالإضافة إلى إصلاح خلل الأنسجة في الغضاريف. في غضون ذلك، إن ذهابك لطبيب التأهيل البدني مع طفلك. يساعده على التدريبات رفع الساقين والقرفصاء والتمدد والإطالة بالضغط على كتلة عضلية الفخذ مع مراعاة الانزعاج للطفل وعدم التمددّ أكثر من المستوى الذي يطلبه حتى لا تتسبب بالمزيد من الإصابات.

عمر مرض أوسجود أوزغود شلاتر

ينتشر داء أوزْغود – شلاتـَر بين الأطفال هذا الأمر طبيعي في 30% من الأطفال حول العالم نتيجة النمو المستمر في العظام، ولكن هذا الداء يزداد مع الأطفال الذين يمارسون نوع من الرياضة وأهمها (القفز) بالتأكيد، فيتسبب لدى الطفل انقباض شديد على وتر الرضفة بالإضافة إلى ذلك، النتوء الأمامي لعظم الساق مما يسبب التهابات في الركبة الموضعي ينتج عنه مرض السجود عند الأطفال ويكون عمر مرض أوسجود أوزغود للأطفال:

14 عامًاللفتيات
16 عامًاللفتيان
جدول عمر مرض أوسجود شلاتر

الفرق بين مرض خشونة الركبة ومرض السجود

خشونة الركبة: يحدث للكبار فوق 30 عاماً الشعور بألم خصوصا عند الوقوف أو ثني الركبة نتيجة ذلك، صعود وهبوط الدرج مع حدوث صوت فرقعة داخل مفصل الركبة. وقدّ ينتج عن ذلك (تورم، التهابات شديدة، تشوهات، تيبس في المفاصل).

سجود شلاتر: تحدث للأطفال بين 14 إلى 16 عاماً نتيجة فرط النشاط الرياضي وهو ليس بخطير، يحتاج فقط الطفل إلى القليل من الراحة بالإضافة إلى، تمارين لعلاج بروز الركبة والتخلص من Osgood-Schlatter بالعلاج الطبيعي أيضاً. يشعر الطفل المصاب بالقليل من الألم في الركبة فقط فيحتاج الأمر القليل من المضادات الحيوية تحت إشراف طبي لإدارة مرض أوسجود شلاتر.

السابق
سحب المال من برنامج المشي Sweatcoin
التالي
اختبار سرعة الكتابة على الكيبورد بالعربي