أهمية التعليم للمرأه وحقوقها في الإسلام والمجتمع

أهمية التعليم للمرأه

أهمية التعليم للمرأه وحقوقها في الإسلام والمجتمع؛ تجنب الزواج المبكر إن المرأه لها الحق في التعليم فإذا حصلت على تعليم إبتدائي ثُمّ إعدادي والتحقت بالثانوي؛ يترتب على ذلك رفع مستوى الوعي وإتاحة التعليم للمرأه في جميع المرافق لفئات المجتمع، فيجب تقليل وتجنب الزواج المبكر للمرأه لإنها تعتبر من الآثارالسلّبية في حقّ المرأه.

حقوق المرأه في الإسلام

• قبل الإسلام كانت المراه تفتقد حقوقها وعندما جاء الإسلام الله المرأه وأعطاها حقوق كثيرة ومنها:
• حق المساواه: فقال تعالى: “وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
• حق الإختيار: إختيار الزوج برضاها ولا يمكن لاحد بإجبارها على الزواج، جعل المرأه تتساوى مع الرجل في الحقوق والواجبات امام الله فقال الله عز وجل: “فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ”.

حقوق المرأه في الميراث

قبل الإسلام كانت المرأه محرومه من حقها في الميراث حتى جاء الإسلام وغيرَّ مسار الحياة، فترث المرأه نصف نصيب الرجل “أي تاخذ البنت ما يأخذو أخيها”، وأحياناً تأخذ المرأه ميراثها أكثر من الرجل، وأحياناً ترث المرأه ولا يرث الرجل ولقد حَرَمَّ الشرع من منع الميراث لدى المرأه وهي معصية لله ورسوله حيث قال الله تعالى: “وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ”.

حقوق المرأه في العمل

• تساوي الرجل والمرأه في التقاعد عن العمل، أي عند الوصول لسن اليأس.
• مساواه الرجل والمرأه في الأجر.
• مساواه الرجل والمرأه في العمل ليلاً ونهاراً.

حقوق المرأه العائلية

لها حقّ الإختيار الزوج المناسب لها، ولا يمكن لاحد أن يجبرها على الزواج من هذا الرجل، ومنع إتمام أي عقد من الزواج إلا بعد بلوغ الطرفين حتى لا تتعرض المرأه للأعباء والمسؤوليات.